يمكن للمنظمات توفير هذه الفرص من خلال تقديم برامج التدريب والتوجيه والإرشاد.

ناقش الخطة بالكامل مع فريق لمعرفة آرائهم أو إذا كان هناك أمور بحاجة للتعديل.

- يجب على القادة الذين يرغبون في تكوين فريق من المبدعين أن يصبحوا أقل نرجسية وأكثر تواضعًا، إذ أظهرت دراسة حديثة أن تواضع القادة يشكل عاملاً مهمًا في النتاج الإبداعي للفريق.

يمكن أن يساعد ذلك في إنشاء قوة عاملة أكثر تفاعلاً وإنتاجية ، وتحسين الأداء التنظيمي والنجاح.

قد يكونون أكثر استعدادًا للذهاب إلى أبعد من واجباتهم وأكثر عرضة لتولي ملكية عملهم. يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

حيث يلعب التحفيز دورًا مهمًا بجميع جوانب الفرد كالجانب العملي على سبيل المثال، حيث تعتبر جهود الموظفين وانضباطهم هي أساس كل منظمة ومؤسسة، وينتج ذلك من العديد من الجهود التي يقدمها صاحب العمل أو مدير العمل ليضمن شعور موظفيهم بالراحة والانتماء لمقر عملهم، إضافة إلى وجود مٌحفّزات مستمرة لهم.

كانت المنظمات التي تتمتع بمشاركة عالية من الموظفين أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات العديدة الناجمة عن الوباء والانهيار الاقتصادي والاضطرابات المجتمعية.

تدرك المؤسسات أن الموظف هو مفتاح نجاحها وتطور أدائها وتحقيق الأرباح، وعلى هذا الأساس فإن الإدارات تحفز الموظفين على تحقيق أهدافها وتوفير لهم كافة الإمكانيات والأسباب التي تدفعهم إلى التطور دائمًا.

تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد فريق العمل لتشجيعهم على تقديم الدعم والتعاون لبعضهم البعض.

تتسابق الشركات على جلب الموظفين المميزين الذين يساهمون بشكل مباشر في تحقيق أهداف الشركة وفق خططها الموضوعة لكل سنة، وتعد مهمة البحث عن الموظفين المميزين مهمة صعبة، لكن الأصعب منها هي المحافظة على وجودهم داخل الشركة؛ فالموظف المميز تأتيه عروض التوظيف نون من كل مكان، لذلك أصبح لزاما على الشركات أن تبذل الغالي والنفيس للحفاظ على موظفيها، ومن أهم الوسائل: تحفيز الموظفين.

أنشطة مشاركة الموظفين - الصورة: جالوب - أمثلة على مشاركة الموظفين

هل تبحث عن استراتيجيات لتحفيز الموظفين وزيادة الإنتاجية؟ تحفيز الموظفين أمر بالغ الأهمية لنجاح أي منظمة. تساعد القوى العاملة المحفزة على زيادة الإنتاجية والرضا الوظيفي والاحتفاظ بالموظفين.

تحتاج الفرق العاملة إلى التحفيز من قبل المديرين، ويمكن تقسيم التحفيز إلى نوعين رئيسيين. أولًا، يكون التحفيز الجوهري عندما يكون للموظف دافعٌ داخلي لإنجاز الأعمال، حيث يشعر بالرضا والمتعة حتى إذا لم يحقق الأهداف المطلوبة. يتضمن ذلك تحفيز الكفاءات والإبداع والموقف. 

- ويتسبب عدم انخراط الموظفين المبتكرين في العمل في خسائر مادية وتراجع الإنتاجية، في حين أن الاستفادة من إمكاناتهم عندما يتم توظيفهم في الأدوار المناسبة يمكن أن يفيد الشركة أكثر بكثير.